*[سلسلة شذرات]* – ✍️[{د. مـُـنـَوَّر اَلـصَّـنـُـومِـيّ }]

 

*[اللاوعي في التدريب كيف نُخاطب ما لا يُقال؟]*

 

في كل جلسة تدريبية هناك ما يُقال… وهناك ما لا يُقال.

اللاوعي هو المساحة التي تختبئ فيها القناعات والمخاوف والرسائل القديمة التي تُشكّل سلوك الإنسان دون أن يدري.

 

المدرب الذي يُدرك قوة اللاوعي يُصمم أدواته لتخاطب العمق لا السطح.

يستخدم الرموز والأسئلة المفتوحة والقصص والتمارين التي تُحرّك ما هو دفين وتُعيد تشكيل العلاقة بين المتدرب وذاته.

 

🔹 اللاوعي لا يُستدعى بالقوة بل يُستثار بالذكاء.

🔹 كل تمرين يحمل رسالة ضمنية وكل كلمة قد تُوقظ ذاكرة منسية.

🔹 التدريب الحقيقي يُعيد ترتيب الداخل

لا فقط تحسين الأداء.

 

*تأمل اليوم*

هل تصمم أدواتك لتُخاطب اللاوعي كما تُخاطب العقل؟

هل تلاحظ التغيّرات الصامتة في ملامح المتدربين حين تلامس شيئا عميقا فيهم؟

`✒️ هذه المقالة جزء من سلسلة “شذرات” مبادرة معرفية تنطلق من المنصة الأكاديمية الدولية للتدريب والكوتشينغ AIA لنشر الوعي والإيجابية وإلهام التغيير.`

 

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *