*[سلسلة شذرات]* – ✍️[{د. مـُـنـَوَّر اَلـصَّـنـُـومِـيّ }]
*[القيادة الهادئة: قوة التأثير بلا ضجيج]*
في عالمٍ يضجّ بالأصوات تبرز القيادة الهادئة كقوة ناعمة تُحدث الفرق دون أن ترفع الصوت.
القائد الهادئ لا يسعى للسيطرة بل يوجّه بالثقة ويُلهم بالاتزان ويُغيّر بالقدوة.
الهدوء في القيادة ليس غيابا عن الفعل بل حضورٌ عميقٌ يُبنى على الإنصات والتأمل والوعي.
إنه فن التأثير من خلف الكواليس حيث تُصنع التحولات الكبرى دون صخب.
🔹 القيادة الهادئة تُشعر الفريق بالأمان.
🔹 تُحفّز على التفكير لا التبعية.
🔹 تُبنى على الاحترام لا على الخوف.
*تأمل اليوم*
هل قيادتك تُحدث ضجيجا أم تُحدث أثرا؟
هل تستطيع أن تقود من خلال الحضور الداخلي أكثر من التوجيه الخارجي؟
*`✒️ هذه المقالة جزء من سلسلة “شذرات” مبادرة معرفية تنطلق من المنصة الأكاديمية الدولية للتدريب والكوتشينغ AIA لنشر الوعي والإيجابية وإلهام التغيير.`*


لا تعليق