*[سلسلة شذرات]* – ✍️[{د. مـُـنـَوَّر اَلـصَّـنـُـومِـيّ }]

 

*[كيف تساعد المتدرب على تجاوز المقاومة الداخلية؟]*

 

المقاومة الداخلية ليست عيبا في المتدرب بل هي جزء طبيعي من رحلة التغيير.

هي صوت الخوف أو التردد أو التعلّق بالمألوف وتظهر حين يقترب الإنسان من منطقة النمو.

 

المدرب الواعي لا يُحارب المقاومة بل يُصغي لها ويفهم رسائلها ويُساعد المتدرب على تفكيكها بلطف.

إنه لا يدفع المتدرب بالقوة بل يُرافقه بالحكمة ويمنحه أدوات لفهم ذاته وتجاوز الحواجز النفسية التي تعيق انطلاقه.

 

🔹 المقاومة علامة على أن شيئا مهما على وشك أن يتغيّر.

🔹 خلف كل مقاومة هناك قيمة تحتاج لإعادة ترتيب.

🔹 المدرب لا يُكسر الحواجز بل يُذيبها بالوعي.

 

*تأمل اليوم*

هل ترى المقاومة كفرصة للفهم لا كعائق؟

هل تصمم تمارينك لتُساعد المتدرب على التفاوض مع ذاته بدلا من قهرها؟

 

`✒️ هذه المقالة جزء من سلسلة “شذرات” مبادرة معرفية تنطلق من المنصة الأكاديمية الدولية للتدريب والكوتشينغ AIA لنشر الوعي والإيجابية وإلهام التغيير.`

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *