سلسلة [شذرات] – بقلم د. منورالصنومي
《بين الوعي والتغيير لحظة التحول تبدأ من الداخل》
كثيرا ما نسعى للتغيير في حياتنا نبحث عن تطوير مهاراتنا تحسين علاقاتنا أو تحقيق أهداف مهنية وشخصية.
لكن الحقيقة التي قد نغفل عنها هي أن التغيير لا يبدأ من الخارج بل من الداخل من لحظة وعي صادقة مع الذات.
الوعي هو المرآة التي تعكس لنا حقيقة أين نقف وكيف نفكر ولماذا نتصرف بالطريقة التي نفعلها.
ومن دون هذه اللحظة الصافية من الإدراك سيبقى التغيير مجرد محاولات عابرة كمن يرمم سطحا متصدعا دون إصلاح الأساس.
في مجال التدريب والكوتشينغ نؤكد دائما أن الوعي هو البذرة الأولى والتغيير هو الثمرة. وما بينهما رحلة من العمل على الذات تتطلب شجاعة التزاما وصبرا على بناء عادات جديدة وصناعة رؤية أوضح للمستقبل.
[إذاً السؤال الذي يستحق أن يرافقنا]
هل أعيش حياتي على وعي بما أريده فعلا أم أسمح للظروف أن تقودني حيث لا أريد؟
إنها ليست مجرد تساؤلات فلسفية بل هي نقطة انطلاق عملية نحو قيادة الذات وصناعة التغيير الذي يتناغم مع قيمنا ورسالتنا.
*✒️ هذه المقالة جزء من سلسلة “شذرات” مبادرة معرفية تنطلق من منصة أكاديمية الدكتور عبد القادر العداقي الدولية للتدريب والكوتشينغ AIA، لنشر الوعي والإيجابية وإلهام التغيير.*
لا تعليق