لقد تعدت الإحتياجات في زواج العصر الحديث الإحتياجات الفسيولوجية و الإحتياج للأمان و العاطفة، إلى الإحتياج لتحقيق الذات.
ففي العصر الحديث أو عصر اكتشاف الذات و التعبير عنها، لم يعد الحب كافيا. لقد أصبح الزواج “استكشافا ممتعا متبادلا بين الأنفس الثرية والمعقدة”، بتعبير عالم الاجتماع روبرت بيلاه. فتلبية الاحتياجات ذات المستوى الأعلى في هرم ماسلو في إطار الزواج تعطي قدرا أكبر من السعادة و العمق للحياة الداخلية و الزوجية.
لكن، هذا التغير في الإحتياجات و بالتالي التوقعات المنتظرة من الزواج، قد يكون سببا في خيبة أمل كبيرة للعديدين.
و كما يقول إيلي فينكل بشأن هذا التطور الحاصل : “هذا الأمر بحد ذاته ليس جيدا ولا سيئا”، لكن، يجب على الأزواج استثمار الوقت والطاقة لمعرفة النفس، و معرفة الشريك، و تطوير علاقتهم الزوجية بشكل مستمر، و البحث عن النمو المستمر.
بقلم: د. إلهام المنصوري
9 سبتمبر 2025
لا تعليق