تتضارب الٱراء حول أسباب السعادة و النجاح في الزواج، فهناك من يشيد بضرورة الإستقلال العاطفي التام و ٱخرون يؤكدون أن الإشباع العاطفي بين الزوجين لوحده كاف لتحقيق الرضا الزواجي.

لكن، ماهي حدود هذا الإستقلال العاطفي في ضل الحاجة الطبيعية للدعم العاطفي و المودة و الرحمة؟ و ما العمل عند التغير الطبيعي للمشاعر الجياشة في البدايات إلى نوع ٱخر من العاطفة، و كذلك الواقع الحياتي الذي قد يجعل التعبير أو الإهتمام العاطفي للشريك يتأرجح حسب الأولويات و الأيام و المتغيرات الحياتية و الأسرية؟

لقد وجدنا جوابا لكل تساؤلاتنا في ” التوازن العاطفي ” الذي يجعل السعي للإشباع الذاتي له نفس أهمية طلب الإشباع من الشريك.

ف “حبك لنفسك ” و فهم احتياجاتك و مشاعرك، يساعدك على الفهم العميق لمشاعر و احتياجات شريكك، و يعزز التواصل الفعال و الإستماع العميق، و التعاطف و التفهم و إحترام الإختلافات. كما أن قدرتك على تلبية احتياجاتك العاطفية بنفسك، تمنحك القوة و المرونة اللازمة لمواجهة صعوبات و تحديات الحياة الزوجية، مما يجعل العلاقة الزوجية أكثر صلابة و استقرار.

 

د. إلهام المنصوري

2 شتنبر 2025

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *