*[سلسلة شذرات]* – ✍️[{د. مـُـنـَوَّر اَلـصَّـنـُـومِـيّ }]
*[المدرب الذي يداوي نفسه ليُداوي الآخرين]*
المدرب ليس معالجا لكنه يحمل في حضوره بذور الشفاء.
ولكي يُلهم الآخرين عليه أولا أن يواجه ذاته أن يداوي جراحه ويُصالح ماضيه ويُعيد بناء قوته الداخلية.
المدرب الذي يداوي نفسه لا يُخفي هشاشته بل يُحوّلها إلى مصدر تعاطف.
لا يُنكر ألمه بل يُحوّله إلى حكمة.
لا يُداري ضعفه بل يُعيد تشكيله ليكون جسرا نحو فهم أعمق للآخرين.
🔹 الشفاء الذاتي هو أساس التأثير الحقيقي.
🔹 المدرب المتصالح مع ذاته يُشعّ طاقة أمان.
🔹 كل جلسة تدريبية تصبح امتدادا لرحلته الداخلية.
*تأمل اليوم*
هل تمنح نفسك مساحة للشفاء كما تمنحها للآخرين؟
هل ترى في ألمك مصدرا للنضج لا عائقا للتقدم؟


لا تعليق