الضعف قوة متنكرة: حوار من القلب في فضاء أكاديمية AIA
في فضاء أكاديمية الدكتور عبدالقادر العداقي الدولية للتدريب والكوتشينغ AIA، لم يكن النقاش مجرد تبادل للأفكار، بل كان رحلة عميقة لاستكشاف الذات، حيث تحولت الكلمات إلى جسور من الدعم والتعاطف. بدأ النقاش الذي أطلقه عضو إدارة AIA (٩/٢٤، ٦:٤٩ ص) بهدف سامٍ: “اكتشاف القوة في نقاط الضعف”، وطرح السؤال العميق: “هل يمكن أن يكون الضعف قوة متنكرة؟”.
انطلق الحوار بمشاركة ملهمة من هيفاء أبو حسّان (٩/٢٤، ٨:٣٧ ص)، التي شاركت تجربتها الشخصية حول “القلب الطيب” والتواضع، مؤكدةً أنهما ليسا نقاط ضعف بل منابع قوة مخفية تمنح التعاطف والمعرفة. وأضافت نجاة بنعلي (٩/٢٤، ٩:٥٩ ص) أن الخجل قد يكون سر اللطف، والعصبية شغفاً بالتغيير، داعيةً إلى تقبل الضعف كجزء من الذات. من جانبها، قدمت الدكتورة جواهر هبهم (٩/٢٤، ١٠:٠١ ص) تحليلاً فلسفياً عميقاً للتحول من الضعف إلى القوة، معتبرةً أن الضعف هو “قوة كامنة لم تُكتشف بعد”، وأن الجرح ليس مجرد ألم بل “المدخل الوحيد” لاكتشاف أجمل أجزاء الذات.
ولعل أصدق وأكثر لحظات الحوار تأثيراً، كانت مشاركة كوتش بنزينة مينة (٩/٢٤، ١٠:٢٩ ص)، التي عبرت بصدق عن ضعفها ومعاناتها بعد فقدان ابنتها، وكيف أن هذا الألم منعها من إكمال مسيرتها الأكاديمية. هنا، تحولت المجموعة إلى حاضنة من الدعم، حيث ردت الدكتورة جواهر هبهم (٩/٢٤، ١١:١٣ ص) بكلمات مؤثرة، مؤكدة أن ما تشعر به ليس ضعفاً بل “قوة استثنائية متنكرة في ثوب الحزن”. ثم جاءت كلمات ضياء بو علي (٩/٢٤، ١١:٣٦ ص)، التي شاركت تجربتها الشخصية حول حساسيتها تجاه الآخرين، وكيف حولتها إلى قوة في الإرشاد النفسي، كما قدمت الدعم النفسي لكوتش مينة في مشاركة لاحقة (٩/٢٤، ١١:٤٥ ص).
توالت رسائل الدعم والمساندة من مختلف الأعضاء:
* دكتورة الهام (٩/٢٤، ١٢:٥٩ م) أكدت أن الفقد من أقسى الابتلاءات ودعت لها بالصبر.
* المعالجة النفسية ا.نجلاء القحطاني (٩/٢٤، ١:٠٥ م) دعت لها بأن يقويها الله وأنها ليست وحيدة.
* الماستر اللايف كوتش د.صباح المنصوري (٩/٢٤، ٢:٢٠ م) أشادت بشجاعتها وإيمانها، مؤكدة أنها مثال في الصبر.
* الماستر اللايف كوتش فاطمة القماح (٩/٢٤، ٤:٠٧ م) أكدت أن الضعف يمكن أن يتحول إلى قصة نجاح، وشاركت قصة أختها لتدعم الأمل (٩/٢٤، ٦:١٤ م).
* عضو إدارة AIA (٩/٢٤، ٤:٢٤ م) وجه رسالة خاصة لها بأن ما تمر به هو مرحلة “إعادة بناء”، وحثها على العودة لإكمال مسيرتها.
* ابو سهيل (٩/٢٤، ٤:٢٥ م) قدم دعوات بالشفاء لوالدة احد المشاركين في لحظة إدخال والدته العناية المركزة.
وفي سياق آخر، شاركت ا/حليمة مويلي (٩/٢٤، ٦:٢٥ م) كتابها “بوصلة الإرشاد العميق” كهدية، فجاءت الموافقة السريعة من د عبدالقادر العداقي (٩/٢٤، ٦:٤٢ م)، وكلمات الشكر من نجاة بنعلي (٩/٢٤، ٩:٥٧ م) التي أشادت بعطائها. كما شارك الدكتور إبراهيم لوكنا (٩/٢٤، ١:٢٠ م) أمثلة عملية لتحويل الضعف إلى ميزة، وأضافت المدربة المعتمدهبه محمد اليوسفي (٩/٢٤، ٢:٢٤ م) مقولة محفزة عن النهوض بعد الانكسار. أما اللايف كوتش ا/ ماريا تيجه مبارك المرابطي (٩/٢٤، ٢:٢٧ م) فقد رأت في الضعف فرصة لاكتشاف مصادر القوة، وأكدت الكوتش والمدربة. قصباوي خديجة (٩/٢٤، ١١:١٨ م) أن إعاقتها لم تكن ضعفاً بل “زادتها قوة وتحدياً”.
كان هذا الحوار شهادة حية على أن الضعف ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة نحو النمو، وأن الجروح يمكن أن تتحول إلى مصادر للحكمة والقوة. لقد كان هذا الفضاء مثالاً حياً على أهمية الدعم الجماعي في مساعدة الأفراد على النهوض بذواتهم.
لا تعليق