الدبلوماسية الزواجية هي طريقة لحل الخلافات و جعلها خلافات تبني و لا تهدم.

و يمكن القول أنها القدرة على التعامل مع الشريك بسلاسة و مهارة لتجاوز الخلافات دون إثارة استياء أو معارضة مما يحافظ على سلامة العلاقة. كما يمكن التعبير عنها كفن التفاوض لحل المشكلات و بناء علاقة تعاون و احترام.

 

*كيف يمكن تحقيق الدبلوماسية الزواجية؟*

ـفهم متطلبات الحياة.

-فهم سيكولوجية المرأة و الرجل.

-المعرفة العميقة لشخصية الشريك: تفهم طبيعة الشريك و طريقة تكيفه مع الأزمات، و طريقة تعبيره.

-فهم الحالة النفسية للشريك و تقييمها.

-التفتح الذهني و تقبل الإختلافات الثقافية و الفكرية.

-تعلم اللباقة و ٱداب الحوار و الإنصات و الإلمام بفن إبداء الرأي دون اتهام و لا تجريح و لا لوم و لا تهديد، في احترام تام للرأي الٱخر. ف”المصارحة اللبقة” تكون بطرح وجهة نظرك أو انتقاداتك و الإشارة إلى العيوب دون جرح مشاعر الآخرين مع الإنتباه إلى الأسلوب في التعبير لأن ذلك يؤثر على طريقة تقبّل الآخرين لما تقول.

-الهدوء عند التعرض للضغوط.

-الصبر عند التعامل مع مختلف المواقف.

 

*ماذا عن المعارضين لفكرة الدبلوماسية الزواجية؟*

هناك من يربط فكرة الدبلوماسية في العلاقات بالنفاق أو الكذب.. و يؤكد أن الإفراط في استعمالها يؤدي إلى إضعاف الثقة بالشريك، و لا يحقق مبدأ الصدق في العلاقة..

الدبلوماسية في الزواج أداة لقول الحقيقية دون تجريح و أحسن وقت أو موقف لاستعمالها هو عند حل الخلافات.

 

د. إلهام المنصوري

2 شتنبر 2025

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *