من الامور الهامة من اجل حياة يملؤها الامل والتحفيز والنهوض الذاتي والرغبة المستمرة فى النجاح أن يكون لديك هدف تسعى لتحقيقه كل صباح تستيقظ على انغامه هدف يجعلك تعمل من اجل حياة أفضل هدف يجعلك تسير وان لم تكن الامور على مايرام او كيفما تهوى.

كل الاهداف ربما تتعثر فى بداية مسيرتها ربما تواجه العقبات والتحديات وربما يكون الطريق شاقا وطويلا ومظلما ولكن ثق تماما حال اقتران هذا الطريق بالايمان الخالص وصفاء النية التى هى الركيزة الاساسية لتحقيق الهدف ستزول كل تلك العقبات ولكن تذكر بان لاتكن ورديا غير واقعي فى احلامك تظن ان تحقيق الاهداف هو امر سهل مثل نطق كلمة الهدف.

 تخيل كل تلك الصعاب التى ستخوضها من اجل هدفك تخيل كل تلك المشقة التى ستعانى منها وانت تفعل ذلك وفى ساعة اللحظات الحرجة عش هدفك وكأنه تحقق لاتكن انانيا فى اهدافك امنح مجتمعك امنح اهلك امنح نفسك وثق فى نفسك لانه لن تكون هناك اهداف ان لم تكن انت موجودا لذا اهتم دوما بنفسك ولاتأس على امس مضى عش لهدفك ومت عليه فاذا كان لك هدف تكون لك حياة وانهض بذاتك انت لم تولد لتكون لاشيء.

اعتنى بنفسك جيدا وثق بقدراتك ليس عيبا ان تخطىء ليس عيبا ان تفشل انما العيب هو ان تستسلم ارجوك لاتستسلم وعندما تتعب خذ قسط من الراحة مثل استراحة المحارب وعد للميدان بكل اصرار وعزيمة ازرع دوما حتى تحصد تذكر لتكون قصة حياتك عظيمة عليك ان تعلم بانك انت مؤلف تلك القصة ولديك الفرصة لكى تكتب كل يوم الجديد.

اعرف نفسك قدراتك ثم انطلق على اساسها وهنا تبدا رسالتنا انطلاقة اكاديمية الدكتور عبدالقادر العداقي الدولية AIA فبعد رحلة شاقة قدمنا فيها الكثير من الخبرة والجهد والوقت والتدريب وجلسات الكوتشينغ ونهج انهض بذاتك انت لم تولد لتكون لاشيء والوقت تستمر معا لنكمل مسيرة النجاح فغايتنا ان نقدم لك كل ماياخذ بيدك الى الافضل فمهما كان موقعك سنقدم لك باذن الله مايجعلك انسانا واعيا وقائدا رائعا وعظيما تعرف كيف تعيش الحياة وتنهض بذاتك لانك لم تولد لتكون لاشيء

 لنا اهداف من بناء الاكاديمية AIA واهم هذه الاهداف هو انت وابناء هذه الامة من خلال بناء افرادها وتأهيلهم فبناء انسان راقي مثقف واعى يسعى لتحقيق اهدافه ويساند الاخرين هو اسمى اهدافنا واهدافك ونؤمن تماما بان الفرد فى هذا الوقت اصبح كالمحارب ولانجاح له من دون سلاح وذخيرة فالعلم هو الذخيرة والتدريب والكوتشينغ هو السلاح فكان لك نهج انهض بذاتك انت لم تولد لتكون لاشيء